مكونات منبج تثني على التلاحم والعيش المشترك في المنطقة
أثبت مكونات مدينة منبج خلال كارثة الزلزال الذي وقع في 6شباط مدى التلاحم والعيش المشترك في المنطقة، وقدمو كافة المساعدات الإنسانية اللازمة للأهالي المتضررين في المناطق المنكوبة.
أثبت مكونات مدينة منبج خلال كارثة الزلزال الذي وقع في 6شباط مدى التلاحم والعيش المشترك في المنطقة، وقدمو كافة المساعدات الإنسانية اللازمة للأهالي المتضررين في المناطق المنكوبة.
وفي هذا السياق تحدث عدد من مواطني/ومواطنات منبج لوكالة فرات للانباءن حيث اشارت أمينة الطائي بالقول "مثلما رأينا من قبل التلاحم والتعايش المشترك بين المكونات في مدينة منبج، فهذا التلاحم والتكاتف أثبت نفسه بقوة جراء الزلزال الذي حصل في 6 شباط".
وأضافت "مثل ما رأينا المساعدات التي قُدمت من قبل الإدارة الذاتية إلى المناطق المنكوبة من المواد النفطية والغذائية والطبية، وهي تتوجه إلى معبر التايهة ففي البداية حكومة دمشق رفضت هذه المساعدات ولكن في النهاية قبلت هذه المساعدات".
وبينت " مرتزقة الاحتلال التركي لم تقبل بدخول المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة، وأوجه حديثي لجميع الفصائل المرتزقة للدولة وحكومة دمشق أن يتخلوا عن هذه السياسة وعدم التخلي عن الحس الإنساني ودمجها بالوضع السياسي".
وتابعت "كان هذا التلاحم والتكاتف له صدى كبير جداً مابين المكونات مع بعضهم البعض، ورغم الحروب والأزمات الذي حصلت بقينا يداً وشعباً واحداً، وسنبقى متمسكين ببعضنا البعض مهما حصل من حروب وأزمات، وسنبقى سائرين على نهج أخوة الشعوب".
وتابعت "كان الدعم الإنساني من قبل الأهالي كبير، ودعمنا للمناطق المنكوبة كان قوي، فنحن وضعنا بصمتنا لكن مع للأسف الأطراف المعادية هي التي تمنع المساعدات إلى شعبنا ".
وفي ختام حديثها قالت أمينة الطائي "نناشد الدول المعنية بأن يكون لهم الحس الإنساني وعدم دمج السياسة بالأمور الإنسانية فهذا الشيء غير مقبول، لأنه في النهاية شعباً واحد جميعنا أبناء سوريا وعلينا أن نكون يداً واحدة".
ومن جانبها قالت مريم الحياني "لاحظنا تكاتف المكونات مع بعضها البعض وخاصةً في مناطق شمال وشرق سوريا، وخاصةً في الأحداث الأخيرة عندما ضرب الزلزال المنطقة".
وأضافت"رأينا تكاتف هذه المكونات والمساعدات الإنسانية، والتي بادرت الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج لتقديمها للأهالي والمتضررين في الزلزال، لكن الدولة التركية رفضت هذه المساعدات الإنسانية وسيستها".
وطالبت من خلال حديثها " نطالب بعدم تسييس هذه المساعدات وفتح ممر إنساني لدخول هذه المساعدات ووصولها إلى المتضررين من الزلزال، طبعاً هذه الفزعة التي قامت بها العشائر وأهالي المنطقة كان لها دور كبير في المنطقة وخصوصاً على قوة وتلاحم الشعب السوري مع بعضه البعض".
وأكدت "الشعب السوري لديهم تلاحم وقوة وإرادة قوية، ولكن بعد الأزمة السورية أثبتت تلاحمهم وقوتهم مع بعضهم البعض وبجدارة، فنحن الشعب السوري من كافة المكونات سنبقى على هذا التكاتف والتلاحم منذ الازل وبعيداً عن السياسات الدولية".
ومن جانبه قال سامر حباق "نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في 6 شباط الأسود، ففي منطقتنا لا يوجد ضرر كبير ولكن في مناطق شمال وغرب سوريا هنالك اضرار كبيرة، فكانت مبادرة من أهالي مدينة منبج بتقديم المساعدات للشعب المتضرر في المناطق المنكوبة التي تضررت".
وأضاف "كانت هذه المبادرة بعيدا وكل البعد عن السياسية إنما كان عمل إنساني، كشعب سوري بين بعضه البعض فنحن كمكون شركسي في منبج كان تضامنا مع إدارة منظمات المجتمع المدني وبالتنسيق مع الإدارة الذاتية فجمعنا قسم من المبالغ المالية والمساعدات".
وتابع "كان هذا الضرر على كل السوريين فكانت مبادرة جيدة، فأتت المساعدات من ضمن سوريا أكثر من المساعدات التي أتت من الدول الخارجية فكان الدعم والتأخي السوري أقوى من دعم الخارج".
وبين من خلال حديثه "كانت المصيبة على جميع السوريين وكانت هنالك مساعدات وتأمين خيم للإيواء ومواد لوجستيكية ومبالغ مالية للمتضررين في الزلزال، بعيدا عن السياسية كان هذا عمل إنساني".